مع تدشين وزارة التعليم أول مدرسة حكومية في مرحلة الطفولة المبكرة في الروضة الـ14 في تعليم تبوك أخيراً، في خطوة تجريبية للتقييم، قبل أن تُعتمد العام القادم. ومن المقرر أن تبدأ مرحلة دمج مدارس الطفولة المبكرة (صفا التمهيدي الثاني والثالث مع صفي الابتدائي الأول والثاني) العام القادم على عدد من المدارس كون الوزارة ترى أن استكمال المرحلة يتطلب تهيئة المباني ويتطلب عليها تغيير في توزيع المعلمين والمعلمات وغير ذلك من الإجراءات التي تترتب على تنفيذ الخطوة.
ويبدو أن الانطباع الإيجابي من التجربة لم يقتصر على الوزارة، بل طالت كثيرا من أهالي الطلاب، ويتفق أولياء أمور مع استنتاج الوزارة في أن أثر المعلمات في هذه المراحل العمرية أكثر من تأثير المعلمين.
وتتفق نورة علي أم لطالب، مع محمد البلوي أب لطالب، في أن الخطوة جيدة خصوصاً أن المعلمات جديرات بتأسيس الأطفال بالصفوف الأولية وهو ما انعكس إيجاباً على تحصيل الطالبات الدراسي، إضافة إلى أن المعلمات أمهر في التعامل مع الأطفال.
فيما يتحفظ مساعد المدير العام لـ«تعليم الرياض» سابقاً الدكتور إبراهيم الحمدان في حديثه إلى «عكاظ» عن تقييم التجربة قائلاً «الحكم على الشيء فرع عن تصوره، ومن الصعب الحكم على مثل هذا الموضوع، ما لم تطلع على أبعاده وكافة تفاصيله وآلية تنفيذه».
وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك شرعت في تطبيق مقترح دمج الصفوف الأولية مع فصول الطفولة المبكرة في مدارس البنات والبنين فور اعتماده من وزارة التعليم بداية هذا العام، والتي دشنتها المديرة العامة للطفولة المبكرة بالوزارة ندى السماعيل بالروضة الــ14 لتصبح النواة الأولى للمدارس الحكومية في مرحلة الطفولة المبكرة، وإسناد تدريسها لمعلمات مؤهلات وذلك لأهمية هذه المرحلة في تكوين شخصية الطفل واستعداداته واتجاهاته.
من جهته، يصف المستشار التربوي لمرحلة الطفولة فهد الربيع، لـ«عكاظ» الخطوة بـ«الرائدة والمهمة في تاريخ التعليم»، لافتاً إلى أنه كان من أشد المؤيدين والمطالبين لهذا الإجراء وفقاً لتخصصه في «تنمية الطفل».
وأضاف «الطفل في هذه المرحلة يحتاج لخصوصية تعلمية واستراتيجيات موجهة خصوصاً أن خصائص النمو في هذه المرحلة العمرية متشابهة ومتقاربة وذلك يساعد على وضع خطة موحدة وأهداف واضحة ذات أثر ممتد تؤثر بشكل إيجابي على المراحل العمرية في المستويات العلمية التي تليها».
من جهتها، شددت الدكتورة المختصة بالطفولة المبكرة بجامعة الكويت ليلى الخياط، في حديثها إلى «عكاظ» على ضرورة أن إعداد معلمات الطفولة المبكرة بدورات مكثفة في علم النفس ونظريات الطفولة المبكرة للتعامل مع الأطفال.
فيما يعزو رئيس قسم علم النفس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور صالح يحيى الغامدي تطبيق قرار وزارة التعليم بدمج طلاب الصفوف الأولية إلى «الحاجات النفسية لمرحلة الطفولة المبكرة». ويضيف «اعتماد الطفل الكبير قبل دخوله المدرسة يكون على الأم، وحتى لا يصاب بحالة انفصال مؤقت قد تؤثر على النمو النفسي لطلاب الصف الأول والثاني، يجب على المعلمة أن تتعامل مع الطفل تعاملاً يتشابه كثيرا مع دور الأم التفصيلي المتسم بالاهتمام والرعاية التي يحتاجها الطفل في هذه المرحلة».
ويبدو أن الانطباع الإيجابي من التجربة لم يقتصر على الوزارة، بل طالت كثيرا من أهالي الطلاب، ويتفق أولياء أمور مع استنتاج الوزارة في أن أثر المعلمات في هذه المراحل العمرية أكثر من تأثير المعلمين.
وتتفق نورة علي أم لطالب، مع محمد البلوي أب لطالب، في أن الخطوة جيدة خصوصاً أن المعلمات جديرات بتأسيس الأطفال بالصفوف الأولية وهو ما انعكس إيجاباً على تحصيل الطالبات الدراسي، إضافة إلى أن المعلمات أمهر في التعامل مع الأطفال.
فيما يتحفظ مساعد المدير العام لـ«تعليم الرياض» سابقاً الدكتور إبراهيم الحمدان في حديثه إلى «عكاظ» عن تقييم التجربة قائلاً «الحكم على الشيء فرع عن تصوره، ومن الصعب الحكم على مثل هذا الموضوع، ما لم تطلع على أبعاده وكافة تفاصيله وآلية تنفيذه».
وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك شرعت في تطبيق مقترح دمج الصفوف الأولية مع فصول الطفولة المبكرة في مدارس البنات والبنين فور اعتماده من وزارة التعليم بداية هذا العام، والتي دشنتها المديرة العامة للطفولة المبكرة بالوزارة ندى السماعيل بالروضة الــ14 لتصبح النواة الأولى للمدارس الحكومية في مرحلة الطفولة المبكرة، وإسناد تدريسها لمعلمات مؤهلات وذلك لأهمية هذه المرحلة في تكوين شخصية الطفل واستعداداته واتجاهاته.
من جهته، يصف المستشار التربوي لمرحلة الطفولة فهد الربيع، لـ«عكاظ» الخطوة بـ«الرائدة والمهمة في تاريخ التعليم»، لافتاً إلى أنه كان من أشد المؤيدين والمطالبين لهذا الإجراء وفقاً لتخصصه في «تنمية الطفل».
وأضاف «الطفل في هذه المرحلة يحتاج لخصوصية تعلمية واستراتيجيات موجهة خصوصاً أن خصائص النمو في هذه المرحلة العمرية متشابهة ومتقاربة وذلك يساعد على وضع خطة موحدة وأهداف واضحة ذات أثر ممتد تؤثر بشكل إيجابي على المراحل العمرية في المستويات العلمية التي تليها».
من جهتها، شددت الدكتورة المختصة بالطفولة المبكرة بجامعة الكويت ليلى الخياط، في حديثها إلى «عكاظ» على ضرورة أن إعداد معلمات الطفولة المبكرة بدورات مكثفة في علم النفس ونظريات الطفولة المبكرة للتعامل مع الأطفال.
فيما يعزو رئيس قسم علم النفس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور صالح يحيى الغامدي تطبيق قرار وزارة التعليم بدمج طلاب الصفوف الأولية إلى «الحاجات النفسية لمرحلة الطفولة المبكرة». ويضيف «اعتماد الطفل الكبير قبل دخوله المدرسة يكون على الأم، وحتى لا يصاب بحالة انفصال مؤقت قد تؤثر على النمو النفسي لطلاب الصف الأول والثاني، يجب على المعلمة أن تتعامل مع الطفل تعاملاً يتشابه كثيرا مع دور الأم التفصيلي المتسم بالاهتمام والرعاية التي يحتاجها الطفل في هذه المرحلة».